بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من الناس وللأسف لا يعرف شيئا عن الحجامة مع أن فيها فوائد كبيرة لذلك أحببت أن أضع شيئا عنها لعل الأخوة يستفيدوا منها .وما ذكرته هنا ليس مني بل جمعته من عدة مواقع في النت .
مشروعية التداوي بالحجامة في السُنَّة المطهرة:
إن العصر الذي ازدهرت فيه الحجامة كان في ظل الإسلام بعد أن وفاها الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم حقها من البيان العلمي وما تبين لها من فوائد باهرة النتائج عمت ممارسيها ببهجة الصحة والحياة.
أولا السنة القولية:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- "خير ما تداويتم به الحجامة". (أخرجه الشيخان والنسائي)
2- "خير الدواء الحجامة". (أخرجه البخاري وأحمد)
3- "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار ولا أحب أن أكتوي". (أخرجه أحمد)
4- "نعم الدواء الحجامة تذهب الدم وتجلو البصر وتجف الصلب". (البخاري ومسلم).
5- "الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا". (رواه البخاري ومسلم).
6- "أخبرني جبريل عليه السلام أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس". (رواه الحاكم).
7- "ما مررت ليلة أسرى بي بملأٍ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مر أمتك
بالحجامة". (رواه الترمذي وابن ماجة).
وليس الغرض تقصي كل الأحاديث النبوية عن الحجامة فالبحث عنها في موسوعات الحديث، والأصل اللغوي (حجم) أظهر وجود أكثر من 120 حديثاً بروايات مختلفة في المتون الصحاح فقط.
السنة الفعلية:
1- عن أنس بن مالك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتجم ثنتين على الأخدعين وواحدة على الكاهل. (حديث صحيح)
2- عن أبي كبشة الأنماري قال كثير إنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم وآله كان يحتجم على هامته (موضع السجود) وبين كتفيه. (سنن أبى داود)
3- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من الشقيقة (صداع نصفي) كانت به. (صحيح البخاري).
4- عن عبد الله بن بحينه قال، احتجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحي جمل (موقع بين مكة والمدينة) وهو محرم وسط رأسه. (صحيح البخاري).
5- عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به. (صحيح ابن خزيمة).
6- عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثي كان به (سنن البيهقى)
(والوثي: الآلام في العظم لا تبلغ الكسر).
====================================
فــــــــوائــــــد الــحـــجــــامــــــة
1 - تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
2 - تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
3 - امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
4 - تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
5 - تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج) التي تقوم على زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصين واليابان منذ أكثر من 5000 سنة.
6 - تنشيط الدورة الدموية موضعياً.
7 - تقوية الجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
8 - توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
9 - تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
10- تنشيط أجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
11- تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
12- رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
13- امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
14- زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
15- امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
16- تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
17- تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (ldl) في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (hdl).
18- تقليل نسبة البولينا في الدم.
19- ترفع نسبة الأندورفينات في الدم
منقووول